تدهور جيل الشباب

[ تدهور جيل الشباب ما بين إعصار التعاطي وبين دوامة القتل ]
يُخجلني التطرق إلى الموضوع بِكل حالاته لما نحن فيه ..
لم أستطع رؤية جيلنا الشباب يتدهور نحو " الهاويه "
حالة شبابنا . . أصبحت تُلخص بِ كلمتين
[ يُرثى لها ]
بمعنى آخر ، إنتشرت المخدرات وزيادة عدد الوفيات بسبب التعاطي
والإدمان والمشاكل تَصب من جميع النواحي في آنٍ واحد ..
وإنتشار العصابات وكثرة القتل بالسلاح الأبيض وغيره ، لوهلة
أحسست أنني أسكُن في كالفورنيا وليس دبي أو أبوظبي أو غيرها
من مناطق الدوله
ونسمع بأخبار الجرائم تشيع والسجون تكتض والمشكلة العظمى
أن الأغلب منهم من طبقة الشباب والمراهقين
بمعنى آخر أنهم العمود الفقري للدولة وهم من سيحملون
رايتها غداً ويرفعون أسمها
نخسر أشخاصاً أعزاء على قلوبنا ، والمشكلة أنهم بأنفسهم يخسرون
حياتهم ومستقبلهم الذي ينتظرهم وينتظرونه بِ شغف
المستقبل ذاك الزائر الغريب ، يزور كل إنسان مرة في عمره
ويحقق له أحلامه الوردية . . ولكن البعض جَنى على نفسه
بِ عدم تكوين أسره ، أن يكون سَجين الحرية وعدم منح الحرية للفرد نفسه
يعود عليه بالأضرار الكبيرة . . فيقضي بقية ما تبقى من العمر خلف الأعمدة
الحديدية والمكان اللذي يَجلب التعاسة وإنعدام الأحلام تحت مسمى
" السجن "
أخبار القتل .. التعاطي .. أصبحت شيئاً عادياً في منظورنا بسبب
الصدمات الكبيره التي تلقيناها
الجانيان نفسهما والأسباب خفية والضحية واحدة تحت عنوان
[ جيلنا الشاب إلى الهاويه ]
بمنظوركم ما هي أسباب إنتشار هذه الحالات والقضايا ؟
هل العيب من أنفسنا نحن ؟ من تربية آباءنا ؟ أم من زمننا القاسي الذي
أنعدمت معاني الرحمة فيه من جميع الجوانب .. زمن مُخيف بإختصار
أم بسبب إنعدام العواقب ؟ أي أن من يقتل يُسجن بضع سنوات وكفى .
هل قانوننا ضعيف أمام تطفلات الزمن ؟ أم أنه يَحكي لنا حكاية أخرى